مصدر مطلع

بعد 10 سنوات من التجاوزات..الكاتب العام لكلية الحقوق سطات يبدأ في جمع حقائبه

ربَّما هذا هو الخبر الذي تحلم ساكنة مدينة سطات سماعه في العقد الأخير، وربَّما تبدأ حقية جديدة لكلية العلوم القانونية والسياسية بسطات بعيداً عن الفضائح والتجاوزات التي سبق للكاتب العام لهذه المؤسسة أن قام بها أو ساهم أو شارك فيها.

ربّما لم يعد (ك.م) مرغوباً فيه، أو لنقل لم يعدْ مدللاً للعميدة حسنة كجي، التي خسرت كل علاقاتها تقريباً بسبب الإحتفاظ به ضداً في الجميع، فهو لا يقوم بعمل الإدارة فقط، بل يفهم في الديكورات وألوان “الطلامط” وغيرها، وهي في الأخير تبقى أشياءً إيجابية تخص صاحبها.

قالت عدة مصادر مقربة من (ك.م) إنه مستاء جداً من إنخفاض منسوب الثقة بينه وبين عميدته التي إشتغل إلى جنبها طيلة سنتين.

وأوضحت المصادر في حديثها مع “زون24” أن المعني بالأمر إلتقى أساتذة وموظفين داخل كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات، أنه تعب من الإشتغال ويتمنى ان يطلق “سراحه”.

هي عشر سنوات عاشت فيها كلية الحقوق سطات جملة فضائح عوقب فيها أساتذة وموظفين بالحبس والطرد من العمل ونجا الكاتب العام بشكل يثير الكثير من علامات الاستفهام.