يدعمهم “المهيدي”..صحافة التشهير، لجنة “المتقاعدين” وفرقة “طاليس”
المتابع لمسيرة محمد “المهيدي” بنسعيد، الذي وصفه موقع “زون24” في إفتتاحية سابقة أنه وزير بدون ثقافة، هذه العبارة تتأكد مع مرور الاشهر والأسابيع على رأس الوزارة.
ولأن الوزير “المهيدي” هدفه هو البقاء مدة أطول في الوزارة، ومتنياته هو إستوزار للخمس سنوات المقبلة، فإنه كان ذكياً في توزيع الدعم المادي والمعنوي للدولة على من يخدم أجندته أو على الاقل من “يعيطه التيساع”.
صار المهيدي الوصي الحكومي على قطاع الصحافة، من ضمن قطاعات أخرى تابعة لوزارته، يدعم جمعيات بعينها دون أخرى، بل وتوقيع شراكات معه للتكلف بمصير الصحافيين، ونموذج بعض هذه الجمعيات، تضم مواقع إلكترونية متخصصة في التشهير ونشر الرداءة، وتصوير غرف النوم، بينما تعاني المواقع المهنية والمقاولات الصغيرة لأن وزيراً يرافق محمد رمضان قي معرض الكتاب المسروق من الدار البيضاء، يبحث عن البوز الذي تحققه هذه المواقع.
في سياق دعمه القوي، خرق محمد “المهيدي” بنسعيد كل القوانين، وهو يضع لجنة مؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر تضم عدداً كبيراً من المتقاعدين، “غمقو” على الشرعية والمشروعية التي بنيت عليها مدونة الصحافة والنشر في عهد الوزير البيجيدي مصطفى الخلفي، هذه اللجنة خلقت متاعب ومشاكل كثيرة للصحافيين خاصة في الشق المتعلق بالانتقاء الخاص بالتكوينات ومنح البطائق.
في مجال الكوميديا، ولأنه وزير بدون ثقافة، خلق محمد المهيدي بنسعيد شرخاً وسط فرق كوميدية وطنية قدمت ملفاتها لدعم العروض والجولات في مختلف جهات المملكة، لكن الوزير الوصي إختار أن يفضل “إيموراجي” طاليس تقول مصادر “زون24” المقربة منه، أن المعيار والمؤشر الذي دفعه إلى دعم هذه الفرقة وحضور عرضها دون الآخرين، هو عدد المتابعين للفرقة عبر منصات التواصل الاجتماعي وخاصة “أنستغرام”، ولأن بنسعيد مهووس بالبوز، فإننا في “زون24” نرشحه لرئاسة حكومة العالم الافتراضي.
القاسم المشترك بين من يدعمهم “المهيدي” هو علاقات الصداقة والعمل القوية التي تجمع صحافة التشهير بلجنة المتقاعدين وبفرقة طاليس نفسه.