بودريقة..أطول نقاهة في التاريخ!
آن لنا الآن أن ننتقد محمد بودريقة رئيس نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، بعد نهاية موسم كروي ناجح توج بلقبي البطولة وكأس العرش وبإنجاز صفر هزيمة الغير مسبوق، لكن الرئيس هو أكثر من يسيء للنادي بسبب المشاكل القضائية ومذكرة البحث التي ينكرها لكننا في “زون24” نشدد عليها وفق لمصادر خاصة.
بودريقة الذي سبق وأن تحجج بأن سفره إلى لندن كان بغاية إجراء عملية جراحية على مستوى القلب، غير أن كل ما قدمه من تبريرات ووثائق لا أثر فيه لأي عملية.
وإذا كان القضاء سلطة مستقلة، فإن المحكمة الادارية بالدار البيضاء صفعت محمد بودريقة إبتدائياً وعزلته من منصب رئاسة مقاطعة مرس السلطان، وعللت المحكمة قرارها بكون المعني بالأمر لم يقدم وثائق قوية، بل لا تعدو أن تكون مجرد تقارير طبية مخطوطة باللغة التركية، وقرص مدمج قال عنه عامل مقاطعة الفداء مرس السلطان إنه يحوي تحليل تخص الكلي ولا علاقته له بأي عملية قلب.
بودريقة الهارب إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، نعم نقولها بكل جرأة ممكنة رئيس نادي الرجاء الرياضي الهارب بسبب مشاك قضائية وأحكام بالسجن موقوف التنفيذ، يراوغ ويكذب بل يستحمر المغرب أجهزة ومؤسسات كونه يقضي فترة نقاهة والمريب في الأمر أن النقاهة وصلت إلى الشهر السابع كأطول نقاهة فب تاريخ البشرية تستحق أن تدخل كتاب غينيس للارقام القياسية.
تابعت حواراً لمحمد بودريقة مع موقع Le360، سأله المحاوِر عن موعد عودته، قال بودريقة: “أنا درت العملية في لندن ودابا راني باقي في فترة نقاهة وكنعيش هاد النقاهة بين لندن والإمارات”.
بودريقة الذي قال القضاء الإداري إنه قدم وثائق ضعيفة وليس هناك أي إثبات بخصوص إجراء عملية على القلب، سبق للجريدة أن قالت إن هامب الفداء مرس السلطان غير مقتنع بجوابه.
وببحث بسيط في محرك “Google” فإن المسافة بين لندن والإمارات العربية المتحدة هي5546 كيلومترًا وأما المسافة بين لندن والمغرب فهي 2062 كلمتراً، ما المانع أمام هذا المسؤول ليسافر إلى الدار البيضاء ويعيش نقاهة في بيته ووسط عائلته وجماهير فريقه المنتشي بالألقاب، إذا كان الامر فعلاً نقاهة.
في سياق البحث عن معلومات طبية حول مدة النقاهة بالنسبة لمن يجري عملية على القلب، ذهب عدد من أطباء القلب والشرايين إلى التأكيد على أنها في الأدنى 48 ساعة وأقصاها 10 أيام..
أمر بودريقة غريب جداً “كيكذب الكذبة ويتيقها”، ولك أن تتخيل أن مدرب النادي قال في تصريح صحافي أنه لا يعرف أن يوجد رئيس النادي الذي يدربه، بودريقة لو كان يعيش نقاهمة كما يقول لاستطاع أن يدخل الى المغرب كما يسافر عبر الطائرات من لندن الى الشارقة.
في النهاية يبدو أن سعيد حسبان الرئيس الاسبق لنادي الرجاء الرياضي والعارف بخبايا بودريقة، قد صدق في كلامه عندما فضح مخطط محمد بودريقة الذي ترشح لرئاسة النادي من أجل الاختباء والاحتماء بعراقة الاخضر وقوة جمهوره، يا محمد إن حبل الكذب قصير وإن نقاهتك وهم وسرب.