ناطقة باللغة الإسبانية..الزميل توفيق السليماني يطلق مؤسسته الإعلامية (التفاصيل)

يستعد المشهد الإعلامي المغربي والإفريقي والعربي والإسباني لاستقبال مولود جديد تحت عنوان “مارس30” (Mares30). يتعلق الأمر بجريدة إلكترونية باللغة الإسبانية شاملة مع التخصص في الشؤون المغربية-الإسبانية والمغربية-اللاتينية.

تسعى جريدة mares30.com إلى تقديم إضافة نوعية للصحافة المغربية، خاصة الناطقة منها باللغة الإسبانية. هذه الجريدة تصبو إلى المساهمة، مع باقي زميلاتها الناطقات باللغة الاسبانية، في إثراء المشهد الإعلامي، وتقديم صحافة مهنية وموضوعية وجدية باللغة الإسبانية.

تهدف جريدة mares30.com إلى تقديم محتوى صحافي باللغة الإسبانية جاد وهادف ومتميز من خلال الإخبار المهني والدقيق، والتحليل العميق والحوارات الجيدة والهادفة. كما تسعى إلى وضع العلاقات المغربية-الإسبانية والمغربية-اللاتينية تحت المجهر من زاوية معالجة مغربية.

يحق للمغرب أن تكون لديه صحافة جادة وهادفة ومهنية باللغة الإسبانية. هذه الجريدة تثمن الجهود التي تقوم به كل المنصات الإعلامية عامة، وباقي المواقع المغربية باللغة الإسبانية، وتسعى كذلك إلى أن تقدم إضافة جديدة للساحة الإعلامية الوطنية والإقليمية والدولية.

الجريدة الجديدة يترأس إدارة نشرها توفيق سليماني، الصحافي المغربي المتخصص في العلاقات المغربية- الإسبانية-اللاتينية. وبخصوص دلالات عنوان الجريدة؛ كلمة mares هي جمع mar بالإسبانية، وتعني “بُحور”. وتَعتبر الجريدة أن البَحر لم ولن يكون حاجزًا وحدًّا جغرافيًّا؛ بل هو قنطرة ونقطة تماس بين المغرب وشبه الجزيرة الإيبيرية، من جهة، والمغرب وأمريكا اللاتينية، من جهة أخرى. البحر في هذه الحالة (المتوسط والأطلسي) بمثابة قنطرة جغرافية.

علاوة على “بحر”، فإن Mar هو اختصار ورمز المغرب في المنظمات الدولية؛ فيما Es يدل على Español، ما هو إسباني؛ بمعنى المغرب يخبر ويتحدث ويكتب ويحلل ويرصد باللغة الإسبانية. والإسبانية “Lengua Española” هي اللغة الجامعة المانعة التي تشمل كل البلدان الناطقة بها. اللغة القشتالية “El castellano” مرتبطة أكثر بإسبانيا.

في انتظار استكمال تطوير النسخة العربية للجريدة، سيعمل فريق العمل على ترجمة حوارات حصرية ومهمة وتحاليل إلى اللغة العربية، ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي للنسخة العربية.

ينطلق الموقع بشكل رسمي غدا الجمعة (05/07/2024) على الساعة الثانية عشرة زوالا (مع الظهيرة) بالتوقيت المغربي. كونوا في الموعد.