أين المساواة في الارث وحداثة المدونة وأينك يا أبا حفصٍ..الوظيفة غيَّبتك يا رفيقي عد إلينا يا عبد الوهاب
من الصور السيئة في بلدنا الحبيب هو وجود أشخاص من أمثال محمد عبد الوهاب رفيقي (أبي حفص)، وإن كان من حق مستسار وزير العدل هذا ان يفتي في ما يفهم وما لا يفهم، فكيف إبتلع لسانه بعدما فضحه موقع “زون24” عند حصوله على وظيفة منتدب قضائي، ظهر إسمه طويلاً عريضاً كنا يظهر هلال شهر رمضان، وكما تتزين شاشة مصرف عليها راتب مستشار الوزير عند بداية كل شهر.
ا عبد الوهاب نحن لا تجمعنا صداقة معك، ولا نكن لك عداوة، نحن فقط نتابع نقاشاتك في أمور دينية، جلالة الملك بصفته أميراً للمؤمنين كان حاسماً فيها، فالجالس على العرش والساكن قلوب المغاربة قال إنه لن يحرِّم ما حلله الله ولن يحلَّ ما حرمه الله، وجئت تفتينا نقاش التعصيب والمساواة في الإرث من وجهة نظرك، وها نحن نتقبل نقاشك ومواقفك التي تتنافى مع مبادئك وأفكارك عندما كنت سجناً بتهمة الإرهاب.
يا أبا حفصٍ أين غبت منذ 13 ماي عن مواقع التواصل الاجتماعي، التي تدخلها خلسةً لسحب صداقات إفتراضية، ولا تتقبل آراءنا كما نتقبل نحن رأيك.
يا رفيقي ألا تخجل من نفسك أن يقال عنك مستشارٌ لوزير العدل يحصل على وظيفة في وزارة العدل، أخلاقياً هل يقبل رجل حداثي هذا الوصف.
يا أيها الحقوقي العظيم، هل تقبل على نفسك ان يرخص لك لاجتياز وظيفة وأنت في سن 49 ومقبل على الخمسين بعد أيامٍ فقط، بينما لا يقبل الترخيص لمواطنين عاديين لان أمهم ليست في “الكوزينة”.