رياضة

حجة “النقاهة” ضعيفة.. بودريقة يستعدُّ لحرق ما تبقى من أوراقه

مدينة الدار البيضاء مليئة بالمصحات وبمتخصصين في جراحة القلب والشرايين، ولو سألتهم عن فترة نقاهة مريض اجرى عملية على قلبه، سيكون جوابهم بالإجماع “إلى كانت عملية بسيطة مدة النقاهة 48 ساعة إذا كانت كبيرة بين 10 أيام و15 يوماً”، لكن محمد بودريقة رئيس نادي الرجاء الرياضي ورئيس مقاطعة مرس السلطان مؤقتاً غاب عن المغرب لمدة تقارب الآن الخمسة أشهر متحججاً بإجرائه عملية جراحية على القلب في لندن وسيعود إلى المغرب بعد فترة النقاهة.

وعلى الرغم من أن محمد بودريقة قد أسر لمقربين منه على أنه سيعود الى المغرب وقد أعطى تواريخا محددة قبل رمضان وفي العشر الأواخر منه وفي العيد وبعد العيد، لكنه لم يصدق مرة أخرى القول فبقي الجميع ينتظره في المطار وفي المقاطعة وفي البرلمان وفي الوازيس في أكاديمية الرجاء.

نؤكد مرة أخرى في “زون24” مما لا يدع مجالاً للشك أن محمد بودريقة هو موضوع مذكرة بحث وطنية أكدها مصدر خاص والذي نفى خبر وجود مذكرة بحث دولية.

أُسقطت ورقة محمد بودريقة من أمانة مجلس النواب، وورقة رئاسة مقاطعة مرس السلطان قريباً سيقول القانون كلمته فيها، وأما الورقة الأخيرة وهي رئاسة نادي الرجاء التي ستكون الضربة التي ستقسم ظهر محمد بودريقة والأيام بيننا.

بودريقة الذي ينتظر تأشيرة لدخول المغرب بعدما تأكد للجميع أنه موضوع ملفات قضائية وشكايات أمام النيابة العامة، سيطل علينا من “شوف تيفي” وكما العادة “عن بعد” ليزيد من بيع الوهم.

كيف لمسؤول يعيش فترة نقاهة أن يكون متوفراً بمواقع التواصل الاجتماعي 24/24 ساعة و7/7 أيام، ثم يعمد إلى توقيعات إلكترونية لبعض المرتفقين عن بعد.

وسط كل هذه الأسئلة المثارة ينتظر الرأي العام الرياضي والسياسي بشغف كبير عودة بودريقة الى المغرب، فلا يمكن بعد اليوم أن نصدق ما يقوله بودريقة، سنصدقه فقط عندما تحط طائرة بمطار من مطارات المملكة ويكون على متنها