الرجاء وبودريقة وبلاغات المنخرطين
المتتبع للشأن الكروي في المغرب لا ينكر أن نادي الرجاء يسير بشكل جيد وبنتائج إيجابية في البطولة الإحترافية والإنتصار في أول مباراة له في منافسات كأس العرش على أولمبيك آسفي قبل خوض المباراة الثانية ليلة غد الأحد على أرضية ملعب البشير في المحمدية.
ويستمر غياب محمد بودريقة رئيس نادي الرجاء الرياضي ورئيس مقاطعة مرس السلطان، وأمين سر مجلس النواب عن المغرب لمدة تجاوزت الثلاث اشهر بسبب مذكرة بحث وطنية أصدرت في حقه بسبب شيكات بدون رصيد، كانت المحكمة الإبتدائية الزجرية بعين السبع قد ادانته في إحداها بسنة موقوفة التنفيذ وغرامة حددت في 232.500 درهم.
وإذا كان محمد بودريقة قد أكد أنه ذهب إلى الديار الإنجليزية لإجراء عمليتين على القلب، فإن أطباء كثر من مصحات مختلفة بمدينة الدار البيضاء أكدوا أن فترة النقاهة من عمليات القلب أقصاها أسبوع وأدناها 48 ساعة، ألا يعتبر غياب بودريقة هرباً من مشاكل قضائية، وهو الذي قال عنه سعيد حسبان سابقاً “راه جا للرجاء باش يتخبى حينت عندو مشاكل قضائية”.
وصدر هذا الأسبوع عن هيأة منخرطي الرجاء الرياضي، الاغين الأول يؤكد دعمه لمحمد بودريقة، وأعضاء مكتبه المسير، والثاني يهاجم الرئيس الموجود خارج البلد، ويستنكر ما جاء في البلاغ الأول، ويؤكد على أن بودريقة لن يعود للمغرب، حسب ما أسر به لمقربين منه.
واعتبر سمير شوقي في تدوينة له على فايسبوك أن هذا الامر هو امر صحي داخل البرلمان الرجاء على اعتبار ان الفريق الوحيد في المغرب الذي يعرف هذه الاختلافات.
وتبرأ البلاغ الأول من كل شخص يعتبر نفسه جزءا من كيان الرجاء، ويحارب ثوابت وركائز الفريق بتسريبات مجانبة للحقيقة، حسب ما جاء في البلاغ.
بالمقابل، طالب بلاغ المعارضين، بضرورة مناقشة مرحلة ما بعض بودريقة، مؤكدا على حقهم في ممارسة دور الرقابة على مالية النادي وتسييره اليومي في إطار مقاربة تشاركية، تمهيدا لعقد جمع عام لانتخاب مكتب مديري قادر على تحمل المسؤولية.