الصحافة في عهد مجاهد والمهيدي اللي جا يمسح رجليه..محامية “ولد الفشوش” سبّات زملاء

كل الأسطوانات التي يرددها محمد المهيدي بنسعيد وزير الثقافة حول إنتصاره لمهنة الصحافة يصدقها هو وتصفق له ثلة من المستفيدين الذي يأتون إلى مدينة العرفان بين الفينة والأخرى لالتقاط الصور وتوقيع الإتفاقات.
وفي الضفة الأخرى يونس مجاهد رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة البدعة المضحكة التي تذكرنا بنظام بوتفليقة في الجزائر، في عهد مجاهد و المهيدي تعيش الصحافة أحلك أيامها.
تفاجأ الجسم الصحفي، خلال مرافعة محامية المتهم الرئيسي في قضية قتل الدكتور بدر، اليوم الثلاثاء القضية التي تحظى بمواكبة إعلامية كبيرة، بتوجه المحامية حادة دانييل بوابل من الإهانة بوصفها المنابر الإعلامية المواكبة للملف، “بالصحافة الصفراء”.
هذه المحامية، التي تجاوزت الأعراف الأخلاقية في مرافعة تصبو من خلالها براءة مؤازرها ، اتهمت الصحافة التي لم تنحاز لفائدة ملف مؤازرها الذي يعد كذلك أحد أقاربها، بأنها “صحافة صفراء حولت مؤازرها ابن رجل الأعمال الغني بالدار البيضاء إلى سفاح” على حد تعبيرها.
وقالت المحامية حادة، إن الضابطة القضائية خلال مرحلة الاستماع لمؤازرها “تأثرت بمعطيات الصحافة الصفراء التي جعلت من أشرف صديقي الملقب “بولد الفشوش” السفاح الذي يستأثر بقتل الأرواح، وخلقت وقائع غير صحيحة”.
وقالت إن الضابطة القضائية “ما كان عليها إنجاز محضر الإستماع ومؤازرها في حالة غير طبيعية، لأنه بحسبها مريض نفسي ويتعاطى لأدوية مخدرة”.
وشددت بأن الضابطة القضائية لم تحترم الدستور الذي نص بضرورة احترام حقوق الانسان خلال مرحلة الاستماع إلى أشرف”.
اتهام المحامية للصحافة المواكبة للملف، خلق غضبا لدى حوالي 20 صحفيا بمنابر إعلامية مختلفة، ذلك أن القضية لم تتوقف داخل قاعة المحاكمة، بل خرجت سيدتان من القاعة وتوجهت لأحد الزملاء بأبرز المنابر الصحفية ببلادنا بالقذف بقولها ” انت صحفي موسخ”، بينما أهان ابن المحامية زملاء آخرين.
وتدخلت الشرطة بالمحكمة، وأوقفت ابن المحامية التي وصفت “الصحافة بالصفراء”، كما أوقفت السيدة التي اهانت الزملاء، بينما استنكر الزملاء الوضع الذي آلت إليه حقوق الصحافي المهني.