يا محمد بودريقة..بإسم جلالة الملك تصدر الأحكام
جاء “الويكاند” الثاني في رمضان ولم يدخل محمد بودريقة رئيس نادي الرجاء الرياضي ورئيس مقاطعة مرس السلطان وأمين سر مجلس النواب أحد مطارات المملكة كما أكد مقربون منه في حديثهم مع “زون24”.
بإسم جلالة الملك وطبقاً للقانون، أدانت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع السنة الماضية محمد بودريقة بأربعة سنوات حبساً موقوف التنفيذ، وبإسم جلالة الملك وطبقاً القانون حكمت نفس المحكمة غيابياً على محمد بودريقة بسنة حبساً موقوف التنفيذ، وغرامة 232.500 درهم بسبب شيكات بدون رصيد.
وكما أكدت مصادر “زون24″ في السابق وجود مذكرة بحث وطنية لدى الشرطة، أوضحت نفس المصادر أن خبر وجود مذكرة بحث دولية غير صحيح، وعن مذكرة وطنية جديدة أصدتها الفرقة الوطنية للدرك الملكي بدروها تبقى إشاعة لا صحة لها، ما في الأمر أن الفصيلة القضائية للدرك الملكي بسطات إستمعت لوالده في شكاية الوزاني غير أنها لم تستطع الوصول الى بودريقة الإبن وستعيد المسطرة إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بسطات.
لنعد إلى محمد بودريقة الذي تمادى كثيراً في إقحام إسم الملك، رغم أنه حيلة بالية و”قالب قديم” لا ينفع مع نظام سياسي ذكي، فدستور 2011 عمد إلى تنزيل استقلالية السلط وفي ذلك معاني كثيرة يمكن أن يشرحها محاميك الذي كلفته لوضع شكاية بموقع “زون24”.
في البدء نشر محمد بودريقة على صفحته على “فايسبوك” تدوينات يسمي فيها نادي الرجاء الرياضي “الرجاء الملكي” في خطوة غير مفهومة، قبل أن يعمد إلى نشر تدوينة جديدة يشكر فيها الملك على نعمة أكاديمية الرجاء.
لا أحد يصادر بودريقة في شكر جلالة الملك، القائد الحكيم لهذا الوطن، ولكن يا بودريقة بإسم جلالة الملك أصدرت ضدك أحكام، وبإسم جلالته تفتتح جلسات جديدة أنت متهم فيها بالتزوير والسطو على عقارات وغيرها من الفضائح.
الملك قدم ما قدمه الرجاء وقال عنه “وليظل الرجاء مقالا جديرا بالاقتداء من لدن مختلف الأندية الرياضية الوطنية”، بسبب أنجاز النادي في مونديال 2013 للأندية، وبسبب الصورة المشرفة التي بصم عليها لاعبو الفريق وطاقمه وطبعاً رئيسه في تلك الفترة، لكن بودريقة الذي دخل القصر في 2013 ليس هو بودريقة الذي خرج من المغرب مطلع 2024 بسبب مذكرة بحث.
بودريقة رجل سياسة ورياضية، وكما نتمنى أن يستع صدره لانتقاداتنا، نسعى لأن يحيط به مستشارين في التواصل والقانون وهذا أضعف الإيمان.