مصدر مطلع

“مني عرفناه غيترشح للوداد سلفناه إسبيس”..الخوف يتسلل لأصدقاء الناصيري الموقعين على الإلتزمات (وثيقة)

لا يزال قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يعتكف على الإستنطاقات في ملف “إسكوبار الصحراء” الذي يتابع فيه عدد من الأشخاص يبقى أهمهم سعيد الناصيري رئيس نادي الوداد الرياضي ورئيس مجلس عمالات الدار البيضاء وعبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة.

واستنطق قاضي التحقيق مؤخراً كلا من هشام آيت منا رئيس جماعة المحمدية والطامع في رئاسة نادي الوداد الرياضي، وصلاح الدين أبو الغالي أحد القادة الجدد لحزب الأصالة والمعاصرة والذي كان يرابط بفيلا الناصيري قبل إعتقاله إضافة إلى مالك علامة الكتبية حول الدعم المالي الذي كانو يقدمونه للنادي.

وحسبما أفاد به مصدر “زون24” فإن عدداً من المقربين من سعيد الناصيري، يضعون أيديهم فوق قلوبهم بعدما تسللت أخبارً بإمكانية إستدعائهم في الأيام القليلة المقبلة للتحقيق معهم على خلفية منح التزامات لرئيس الوداد يقرون فيها بإقراضه ملايين السنتيمات نقداً، وهو ما يثير تساؤلات حول التداول نقداً بمئات الملايين في غفلة من أعين المؤسسات البنكية.

هذه الوثائق بتاريخ مزور إستعملها لتبرير الأموال الطائلة التي كانت بحوزته والتي لم يحد فواتيراً لتبريرها، غير أن الحيلة لا يمكن أن تنطلي على نباهة محققي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أو النيابة العامة او قضاء التحقيق.