مصدر مطلع

بطل أطروحة “كوبي كولي” في قلب فضيحة جديدة..30 مليون لتنظيم سهرة مغلقة بتطوان

بعدما أغمض عبد اللطيف الميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وصديقه ورفيق دربه عبد الفتاح ولد النعناع المفتش العام للوزارة، على فضيحة سرقة بحث علمي وتحويله إلى أطروحة دكتوراه، سينفضح أمر صاحبها الاستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية تطوان بجامعة عبد المالك السعدي، والذي ليس إلا نائب رئيس جماعة تطوان عن حزب الإتحاد الاشتراكي المكلف بالشؤون الثقافية.

وبينما استمعت له فقط لجنة علمية عينتها رئاسة جامعة عبد المالك السعدي، تظل المفتشية العامة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، غائبة بينما تتحرك في جامعات أخرى بمجرد عنوان في جريدة إلكترونية محلية، قبل ان يقع المعني بالأمر في فضيحة ثانية وهذه المرة على مستوى الجماعة.

ووفق ما توصل به موقع “زون24” من وثائق، إحداها عبارة عن إتفاقية شراكة بين الجماعة من جهة، ومؤسسة “تمغربيت” التي هي عبارة عن جمعية لم يمضي على تأسيسها ثلاثة أشهر، ستحصل وفقاً للاتفاقية على 300 ألف درهم (30 مليون سنتيم) لإحياء سهرة “روح الأندلس” في رمضان وبأبواب مغلقة.

ما يشير إلى تورط المعني بالأمر في هذه الفضيحة، هو انه يشغل مهمة نائب رئيس جماعة تطوان، مكلف بالشؤون الثقافية.

إلى ذلك يبقى السؤال مطروحاً، هل يتدخل عامل الإقليم لإيقاف هذه المهزلة.