“ياسين عفيفي”..قصة البنكي الفنان الذي يخفق قلبه ثقافة
منذ تدشين المركز الثقافي لمدينة بن أحمد بإقليم سطات، وجد مجموعة من الفاعلين في الحقل الثقافي انفسهم أمام فضاء بهيج لصناعة الفرجة، وإعادة إحياء الثقافة المسرحية المغيبة على مدينة غائبة في شتى المجالات.
ياسين عفيفي، هو شاب من مواليد 1990، يشتغل إطاراً بنكياً، ليعيل أسرته ويطرد شبح البطالة الذي يخيم على عاصمة امزاب، والتي تناقش مشروع الحي الصناعي منذ عهود غابرة دون أن يستطيع الفاعلون في السياسة والاقتصاد إخراج هذا المشروع لانقاذ الشباب.
هذا الشاب (ياسين عفيفي) حصل على دبلوم وزاري في تقنيات التنشيط التربوي سنة 2012، يجيد الرسم والعزف على عدد من الآلات الموسيقية والتشخيص المسرحي، إبداية المشوار الفني كانت سنة 2000 انذاك مع نادي الابداع المسرحي بمؤسسة دار الشاب ابن احمد.
شارك عفيفي في العديد من الاعمال المسرحية كانت اولها مسرحية جحا والفكرة الممتازة ثم بعدها توالت العديد من المسرحيات في المجالين مسرح الطفل و مسرح الشباب بعدها مباشرة تاسس نادي الاشعاع للمسرح سنة 2006 ، مشاركتي في عرض مسرحي بعنوان حنش البر
وفي سنة 2009 دخل تجربة انتقال الى نادي جديد وهو ” نادي الوئام للثقافة والفنون” وتم من خلاله انشاء مسرحية هذا حالنا قصد في مشاركة في اقصائيات مسرح الشباب وتم احراز الجائزة الاولى اقليميا ثم جاءت جولة مسرحية بنفس العرض في مختلف انحاء جهة دار البيضاء سطات. بعدها مباشرة الالتحاق بجمعية بلادي للتربية و التنمية بعد تأسيس فرع بمدينة ابن احمد سنة 2012 ،ثم الانخراط في تداريب الوزارية وحصول على دبلوم منشط تربوي بالمخيمات الصيفية وفي نفس السنة تم إنشاء فرقة الألفية التالتة للفنون و لعب مسرحية دوار للبيع بمشاركتنا في اقصائيات الاقليمية لمسرح الشباب وتتويج بالجائزة الاولى وخلالها حصلت على مجموعة من الجوائز الفردية و الجماعية . بعد فرقة الألفية الثالثة كان الالتحاق بفرقة مسرحية داخل الحرم الجامعي قصد المشاركة في اقصائيات المسرح الجامعي ، يليها المشاركة في العديد من اللقاءات الوزارية و المخيمات الصيفية باختصاص منشط اداعي . وفي سنة 2018 تم تاسيس محترف عمي بوسلهام من خلال شخصية عمي بو سلهام لممارسة فن الحكاية ممزوج بمسرح الشارع و حكاية الشعبية بعمل على مجموعة من العروض كحكاية ضيف غدار و هاينة وغول و جنان صالحة.
سيلتحق الفنان الشاب سنة 2022 بمحترف سطار وود الذي يعتبر من اهم الانجازات بتقمصه دور درامي داخل احداث مسرحية شجرة التوت التي صادفت العديد من النجاحات على مستوى الاقليمي بحصول على جائزة افضل عرض متكامل ضمن اقصائيات جائزة محمد الجم للمسرح بعد توالت المحطات ( 16 محطة) والمناداة على عرض شجرة التوت في كل مناطق الجهة وخارج الجهة على سبيل المثال تم لعب هذه المسرحية بمدن برشيد وخريبگة وبني ملال وكذلك بن سليمان و الدار البيضاء وكثير من المدن.
وفي سنة 2023 عمل على تاطير ورشة مسرح داخل المركز الثقافي ابن احمد والخروج بعرضين مسرحيين تتويجا واختتاما للموسم الثقافي .وفي الفترات الحالية اشتغل على مولود جديد عرض مسرحي بمقومات جديدة.