وداديون: آيت منا خصو يمشي فحالو

كشف مصدر خاص لموقع “زون24″ أن أزيد من 100 منخرط شاركوا في لقاء مطول امتد إلى الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء، بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، حيث تم خلاله مناقشة وضعية النادي والتعبير عن سخطهم الشديد تجاه رئيس الفريق هشام آيت منا.
الاجتماع، الذي غلب عليه طابع الغضب والاستياء، تمحور حول ما وصفه الحاضرون بـ”الفشل الذريع” للرئيس آيت منا، حيث اعتبر أغلب المنخرطين أن رحيله أصبح ضرورة ملحة من أجل إنقاذ الفريق من الوضع الكارثي الذي بات يعيشه. وطالبوا أيضًا برحيل المدرب رولاني موكوينا، محمّلين إياهما معًا مسؤولية التراجع التقني والإداري المسجل في الآونة الأخيرة.
وعبّر الحاضرون عن خيبة أملهم من وعود آيت منا الكاذبة، خاصة تلك المتعلقة بجلب مستشهرين عالميين، وهو ما لم يتحقق على أرض الواقع. كما تم التداول حول عدم قدرة الرئيس على الدفاع عن مصالح النادي، بما في ذلك فقدانه السيطرة على الشق الإعلاني والتجاري، حيث لم يعد له أي تأثير يُذكر على هوية المستشهرين في القميص الرسمي للفريق.
من بين النقاط التي أثارت الجدل أيضًا، اعتبر بعض المنخرطين أن استمرار موكوينا في قيادة الفريق يجب أن يُربط بتحقيق المركز الثاني في البطولة كأدنى حد، في حين شدد آخرون على أن الفريق يستحق أكثر من ذلك بكثير.
وناقش الاجتماع ايضاً جلب لاعبين برازليين بمبالغ خيالية دون أن يقدموا اضافة، إضافة إلى التأخر في صرف الرواتب منذ أشهر.
الخطير في هذا الاجتماع، وفق نفس المصدر، هو تطرق المنخرطين لما وصفوه بـ”شبهة تزوير محضر الجمع العام”، في ظل عدم انعقاد أي جمع عام استثنائي كما يفرضه القانون. وهو ما يفتح الباب أمام مساءلات قانونية ومحاسبة محتملة.
المصدر أضاف أن هناك غضبًا واسعًا يسود أوساط المنخرطين بسبب ما يعتبرونه “انفرادًا بالقرارات، غياب الشفافية، وتسيير هاوي” من طرف هشام آيت منا، الذي فقد ثقة جزء كبير من محيط النادي، بل وأصبح بحسبهم عبئًا على مستقبل الفريق