عربي

أنهى عقوبته الحبسية..السلطات الجزائرية تستمر في سجن صحافي

السجن في الجزائر

أصدرت محكمة الجنايات في قسنطينة شرق الجزائر، امس الثلاثاء، حكما غيابيا بالسجن 10 أعوام في حق الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي، المتهمة بالفرار من القضاء نحو فرنسا عبر تونس، إضافة إلى حكم بستة أشهر في حق الصحفي مصطفى بن جامع، المتهم بمساعدتها على مغادرة الجزائر.

تدوينة

و كان من المنتظر ان يغادر الصحفي بن جامع السجن عشية امس على اعتبار أنه قضى أكثر من ستة أشهر في السجن المؤقت، لكن السلطات الجزائرية أبقت عليه معتقلا لأسباب لم تُقدم لهيئة دفاعه التي فوجئت بقرار السلطات الذي تحدى قرار القضاء،
الصحفي يتعبر حر قانونيا رغم أنه حكم عليه في قضية أخرى قبل ذلك بثمانية أشهر و كان فيها أيضا قد استوفى مدة حكمه على اعتبار أنه محتجز منذ تسعة اشهر.

و قد اعتبر العديد من النشطاء و المتتبعين للشان الحقوقي في الجزائر قرار إبقاء بن جامع رهن الاعتقال مرتبط بديكتاتورية نظام العسكر الذي يخشى صوت الحق.

تدوينة

يذكر أن الصحفي الجزائري مصطفى بن جامع أصغر رئيس تحرير في الجزائر مثل أمس امام القاضي بجسم نحيل و وجه شاحب بعد 28 من إضرابه عن الطعام.

و قبل اعتقال حاول بن جامع ، عدة مرات مغادرة التراب الجزائري نحو تونس، لكنه فشل في ذلك، حيث يتم منعه من الخروج  على الرغم من عدم إصدار منع من الخروج من التراب الوطني عبر القضاء.

ولوحق الصحفي بعشرات المتابعات القضائية والتحقيقات في عنابة خلال السنوات الأخيرة، وتمت محاكمته بتهم المساس بالمصلحة الوطنية، في وقائع تتعلق بكتاباته ومنشوراته المنتقدة للأوضاع بالجزائر.