صحيفة لبنانية تفضح متاجرة النظام الجزائري بالقضية الفلسطينية

نشرت صحيفة “رصيف22” اللبنانية مقالاً مطولاً بعنوان “في الجزائر..التضامن مع فلسطين تلزمه رخصة!”، أي أن النظام الجزائري بقيادة شنقريحة وتبون يمنع المواطنين من الخروج دون رخصة، بينما شعوب دول الجوار سواء المغاربية أو على مستوى الإتحاد الأوربي تخرج كل يوم للتضامن، بدون ترخيص من أحد، بل إن الأجهزة الأمنية لهذه الدول تقدم الحماية وتؤمنها إلى إن تنتهي وهذه العادة تتكرر منذ السابع من اكتوبر المنصرم
وكتبت الصحيفة في مقدمة المقال: “الاعتذار على التأخير، كنا في انتظار الرخصة”؛ لافتة رُفعت في المسيرات الجزائرية المنددة بالمجازر الإسرائيلية في غزة. لافتة تعتذر من خلالها مواطنة جزائرية عن تأخر الخروج في مظاهرات داعمة لفلسطين، إلى ما بعد مرور 12 يوماً من العدوان الإسرائيلي.
لا يمكن تجاهل الغضب الشعبي الجزائري من تأخر مظاهر التضامن الشعبي مع غزة، بسبب حظر السلطة للمسيرات الشعبية، في ظل مخاوف غير معلنة من عودة الاحتجاجات المناهضة لها، حيث أوقفت مصالح الأمن مسيرات الحراك الشعبي في أيار/ مايو 2022، وعاقبت بالسجن من خرج للتظاهر بتهم التجمهر والمساس بأمن الدولة