السلطة الرابعة

حُصر في زاوية ضيِّقة..مجاهد يستعطف أعضاء لجنته للرد على النقابة

علم موقع “زون24” من مصادره الخاصة من داخل المجلس الوطني للصحافة أن يونس مجاهد (68 سنة) رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، ونديمه عبد الله البقالي رئيس لجنة البطالة، وهما معاً سبب التراجع المهول الذي يعيشه التنظيم الذاتي للمهنة، يعيشان حالة يرثى لها بعد الصفعات التي تلقاها أمس الأحد من نقابة الصحافة التابعة للإتحاد المغربي للشغل، واليوم الإثنين من النقابة الوطنية للصحافة المغربية التي أصدرت بياناً شديد اللهجة ضد بدعة “النظام الخاص” الذي يخالف كل التشريعات التي تنظم مهنة الصحافة.

في سياق متصل كشف مصدر “زون24” أن يونس مجاهد (68 سنة) رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر سارع مهرولاً إلى أعضاءٍ من لجنته لحثهم على ضرورة الرد على بلاغ النقابة، رغم أنه ينتمي لمكتبها الفدرالي.

ووفق مصدر الجريدة فإن مجاهد ليس وحده بل معه نديمه عبد الله البقالي في محاولات بئيسة لاقتاع أعضاء اللجنة من أجل الموافقة للرد على بلاع النقابة الوطنية للصحافة المغربية.

ووجد يونس وعبد الله نفسيهما في زاوية ضيقة لاصطدام طلبهم مع قناعة عدد من أعضاء اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، بأن القانون فوق الجميع خاصة وأن أعضاءً محترمين داخلها حاصلون على شواهد عليا في العلوم القانونية.

واعتبر نفس المصدر، انه من حق النقابة ان تعبر عن رايها في عمل اللجنة المؤقتة وفي سيرورة منح بطاقة البطاقة، وان الأمر يدخل في جوهر العمل النقابي والملاحظات الواردة في البيان لا تحتاج إلى بيان للرد بل الى تقويم سريع لعملنا داخل اللجنة المؤقتة.

وأوضح مصدر “زون24” من داخل اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، أن الديمقراطية تقتضي التعامل مع الهيئات المهنية بالكثير من الإنصات والإشراك.

ولا يبدو أن طلبات البطاقة لسنة 2025 ستمر مرور الكرام، إذ من المنتظر أن يضع مجموعة من الصحافيين تظلمات لادارة المجلس الوطني للصحافة قبل اللجوء مجددا إلى المحكمة الإدارية بالرباط.

ويستغرب الرأي العام الصحافي والنقابات الأكثر تمثيلية إستمرار يونس مجاهد وعبد الله البقالي على رأس التنظيم الذاتي للمهنة بعدما أججا الاوضاع وخلقا العديد من المشاكل.