يونس مجاهد..50 ألف درهم شهرياً وبطاقة قطار VIP لخلق الازمات في قطاع الصحافة

يونس مجاهد (68 سنة) المتقاعد الذي لا يريد أن يودع كرسي المجلس الوطني للصحافة، كيف يسمح في “البزولة العاطفة” التي تدر عايه ملايين السنتيمات بشكل شهري وللعام السادس على التوالي، بينما يسوق أنه رفع دعوى قضائية ضد موقع “زون24” بعد سلسلة مقالات صحفية لم يجب عليها إلى الآن.
في سياق متصل إطلع موقع “زون24” على وثيقة تتضمن تعويضات يونس مجاهد بصفته رئيساً سابقاً للمجلس الوطني للصحافة، ورئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر حالياً (بدعة الوزير محمد المهيدي بنسعيد).
ويصل الراتب الشهري للمعني بالامر لما يزيد عن 50 ألف درهماً بشكل شهري، إضافة إلى تعويضاتٍ أخرى.
وبينما يعاني المئات من الصحافيين والتقنين من عدم توفرهم على بطاقة القطار درجة ثانية التي تستفيد منها فئة قليلة، يتوفر يونس مجاهد على بطاقة قطار VIP مجانية درجة أولى وتشمل القطار فائق السرعة TGV وامتيازات أخرى يمنحها له المكتب الوطني للسكك الحديدية.
هذا كله ويونس مجاهد لم يقم بالدور الذي من أجله تأسس المجلس الوطني للصحافة الذي يعتبره المعتقل السابق “مؤسسة شبه دستورية” رغم أن مفهوم “شبه دستوري” لا يوجد في أس نظام سياسي في العام برمته، بل إنه أسهم فقط في إمتلاء المحاكم بشكايات الصحافيين.
وقبل أن نتحدث عن الاملاك العقارية ليونس مجاهد وعن راتب “سوبر سكريتيرة” المقربة من مدير المجلس، يبقى السؤال مطروحاً من يتدخل لحماية المجال الصحافي من الجاهلين بالقانون والأعراف والذي ينتجون الازمات في وقت يبقى فيه المجال في حاجة لانتاج الخطب.