تفاصيل خطة مجاهد والبقالي “للسطو” على المجلس الوطني للصحافة

ضاق صدر يونس مجاهد رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، والرئيس السابق للمجلس الوطني للصحافة من مقالات “زون24” فلا هو استدعى الجريدة للجنة الاخلاقيات ولا هو لجأ إلى القضاء، أو على الأقل صياغة رد عن طريق محاميه كما تستقبل الجريدة ذلك بشكل يومي.
وعلى الرغم من أن اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، هي بدعة باركها محمد “المهيدي” بنسعيد الذي نعتبره في “زون24” وزيراً بدون ثقافة، وهي إجهاز على التنظيم الذاتي للمهنة الذي أساء اليه كثيرا حزبي الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والإستقلال.
وفي تفاصيل قصة محاولات الاجهاز على المجلس الوطني للصحافة بصفة دائمة، كيف لا ورئاسته وفرت بيونس مجاهد شقة في باريس بقيمة 500 مليون سنتيم، وبطاقة VIP مجانية للقطارات وغيرها الكثير من الامتيازات، يوزع عبد الله البقالي في الكواليس أيضاً خطاباً خطيراً للتخطيط من أجل البقاء في منصبه لسنوات أخرى.
الخطة وفق ما نقلها مقربون من مجاهد والبقالي، هي أن عبد الله البقالي الفاشل مهنياً وسياسياً قد حصل على مقعد في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال (المشارك) في التحالف الحكومي، كونه سيضغط داخل الأعلبية لتمرير قوانين “السطو” على المجلس.
لقد صدق البقالي كذبته، حتى أنه بدأ يفكر في جلب اراء الاغلبية لأن رئيسه المتقاعد يونس مجاهد (68 سنة) ينتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المعارضة ما سيسهل الاجماع في التصويت على القوانين.
الى حدود اللحظة وبعد مرور نصف ولاية اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر،لم يتوصل محمد “المهيدي” بنسعيد باي مقترح عدا الحديث عن التشخيص للواقع.
التشخيص الحقيقي هو مغادرة هؤلاء لمناصبهم وتشجيع وجوه جديدة لقيادة التنظيم الذاتي للمهنة.