مصدر مطلع

“حياة الماعز” تصل مجلس الصحافة..كواليس معاناة موظفات عند مجاهد

بدل أن يهرول يونس مجاهد المغرم بكرسي المجلس الوطني للصحافة، ولو برئاسة لجنة مؤقتة إلى برلمانيين وأساتذة مشتركين لكيل الاتهامات والتهديد، كان عليه أن يجبنا فقط عن بعض المواضيع التي أشرنا إليها في “زون24” أو يختار اللجوء إلى القضاء على الأقل سنكون أمام مؤسسة مستقلة تكونُ حكماً بيننا وليدلي كل بدلوه.

يونس مجاهد معروف في الوسط المهني أن ليس جريئاً ليجيب عن موضوع “الجنس مقابل البطاقة” وعن 500 مليون سنتيم مقابل شقة في باريس، وعن منح مقربات بطائق صحافة دون استحقاق، وعن استفادة شركات عائلية من صفقات مجلس الصحافة، وعن إستفادته هو بشكل شخصي من بطاقة مجانية القطار والبراق درجة أولى، بينما يحتجز بطائق زملاء ظلماً.

معطيات جديدة حصل عليها موقع “زون24” تفيد تكريس “حياة الماعز” داخل المجلس الوطني للصحافة يشكل فيها مجازاً يونس مجاهد “الكفيل”.

وقالت مصادر نقابية إنه تم التخلص من ثلاث موظفات بعد سلسلة ضغوطات وتنكيل، وأبرزهم موظفة في قسم الحسابات داخل المجلس الوطني للصحافة.

وأما الثانية فليست إلا سكريتيرة يونس مجاهد التي غادرت عملها بعد سلسلة من التضييقات وتقليص الاختصاص، مع التعنيف اللفظي والمعنوي.

وفي اليوم الأخير لها في العمل تعرضت لأزمة صحية حادة داخل المجلس، حيث تم الاستغناء عنها بعد شجار كبير مع واحد من “مسامر المايدة” داخل هذا المجلس.

وأما الحالة الثالثة يؤكد مصدر نقابي لموقع “زون24” أنها وبعد الاضطرار الى الاتصال بالإسعاف والأمن للحيلولة دون تفاقهم الوضع، تم طردها أيضاً بعد جلسة استماع اليها واتهامها بتجاوز الادارة بعد استدعاء الامن.