ردّها علينَا إن إستطعت يا يونس مجاهد!
لا نطلب من الزميل يونس مجاهد (68 سنة)، لا زلنا نلقبه بزميل رغم تقاعده ورغم كل ما أوصل إليه المهنة، سواء إغراقها ب”النجارة” أو جر المجلس الوطني للصحافة إلى ردهات المحكمة، رغم أن التنظيم الذاتي للمهنة خلق للحد من “جرجرة” الزملاء في محاكم المملكة، لكنه أصبح هو طرفاً في هذه ال”جرجرة”، لا نطلب منها إلا الجواب على ما يكتب ليس كله بل جزء منه فقط.
نتمنى نحن في هيأة “زون24” الجريدة التي يكرهها يونس مجاهد، ويبحث ليل نهار عن مصادر اخباره التي تنشرها، نتمنى أن يرد علينا ففي الاخير المتهم بريء حتى تثبت إدانته.
متمنيات بالرد ليس إلا محاولة منا للكشف عن شجاعة معتقل سياسي سابقٍ، وأن يقول الحقيقة وكل الحقيقة ويدحض ما كتبناه منذ إفتتاح الموقع، دون تأويلات تصفية الحسابات، أو الشكوك في أقرب مقربيه، الصحافي في الاخير مهنته البحث عن الأخبار، وما نكتبه عن مجاهد وفشله وعن مرافقه في الفشل عبد الله البقالي (68 سنة) هو نقد لمسؤول يسير مؤسسة بجهل كبير في القانون ويتقاضى منها راتباً وتعويضات من المال العام.
نحن في “زون24” نطالب من الأستاذ يونس مجاهد أن يدلنا على التقرير المالي المفصل، كم وأين صرف المال العام طيلة مدة رئاسته للمجلس الوطني للصحافة، وعن صفقات الكراء والصيانة والأمن الخاص والسترات والبوابة الإلكترونية، وعن القضايا التي خسرها أمام القضاء.
وتبقى أهم نقطة نسائل عنها يونس مجاهد ومعه عبد الله البقالي وعبد الحكيم المرابط (الذي يقدم نفسه فقيها في القانون الاداري) هي الكشف عن الحاصلين والحاصلات على بطائق الصحافة على الأقل في السنتين الأخيرتين.
يا يونس إن صمتك يثير التساؤلات، وسكوتك يقلقنا عن حالك، ففي الاخير أنت رئيس تنظيمنا وإن كنا نرفضك لأنك ترفضنا لمواقفنا، ردها علينا إن استطعت.