ما الذي يمنع مجاهد من الكشف عن لائحة حاملي بطائق مجلسه والمتعاقدين معه؟

بعد استماع عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بالرباط التابعة لجهاز الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لحسن المولوع مدير نشر جريدة “الأنباء بوست” التي تصدر من الدار البيضاء في شكايته التي يتهم فيها يونس مجاهد (68 سنة) رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، ورئيس المجلس الوطني للصحافة سابقاً ورفيقه عبد الله البقالي (68 سنة)، يطرحُ السؤال حول ما يمنع هؤلاء من نشر لائحة الصحافيين الذين حصلوا على بطائق الصحافة على الأقل في السنتين الأخيرتين.
مجاهد والبقالي اللذان حولاَّ المجلس الوطني للصحافة لفيلا وكأنها في ملكيتهما، فيلا تشبه محاكم التفتيش في العهد النازي، بحيث لا يمكنك ان تدخلها إلا بعد تحقيق مطول من حراس الأمن الخاص، قبل أن تمر إلى المرحلة الثانية وهي تطويقك بالأسئلة من قبل “سوبر سكريتيرة”.
لا يجرأ يونس مجاهد على كشف لائحة الحاصلين على بطاقة الصحافة، لأن هناك من حصل عليها دون أن يكون له الحق في ذلك، وهناك من رفضت له بسبب جهل اللجنة ومدير المجلس بالقوانين المؤطرة، لكن الايام المقبل ستحمل مفاجآت في ملف البقالي ومجاهد امام الشرطة وأمام القضاء.