حصل على جائزة دولية في البيئة..”زون24″ تحاور شتوي
حصل الدكتور عبد الحكيم شتوي الباحث في البيئة والتنمية المستدامة على “جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي”، في دورتها الثالثة 2021/2022 والتي تشرف عليها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو ICESCO).
يفتح الدكتور عبد الحكيم شتوي قلبه لموقع “زون24” ويجيب عن أسئلته في هذا الحوار
كيف تلقيتم خبر فوزكم بهذه الجائزة؟
طبعا تلقيت هذا الخبر بسرور كبير لأنه تتويج لمسار اشتغالي بقضايا البيئة والاستدامة وشهادة تشريف من علماء متخصصين في البيئة والاستدامة، وفي الوقت نفسه تكليف لي بأن أجتهد أكثر من أجل الإسهام والانخراط في الدينامية التي يعرفها المغرب في مجال البيئة والاستدامة التي يقودها أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس من أجل انتقال طاقي ناجع وتحقيقا لاستدامة بيئية وأمن إيكولوجي متميز يشمل الإنسانية برمتها.
ما هو العمل الذي شاركتم به في هذه الجائزة؟
شاركت في فرع (أفضل البحوث والانجازات والممارسات) بدراسة تحت عنوان: “التشريع البيئي من خلال تراث نوازل الغرب الإسلامي نحو قانون بيئي إنساني موحد” حاولت جمع أهم القيم البيئية التي جسدتها حضارة الغرب الإسلامي (المغاربة والأندلسيين) تعزيزا للحوار البيئي بين دول العالم الإسلامي (الإيسيسكو) وباقي دول العالم، من أجل تحقيق استدامة بيئية وأمن إنساني عام.
كيف تكونت لديكم فكرة هذه الدراسة؟
من أهم الدوافع هي التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله الراعي الأول للبيئة والمناخ بالمملكة المغربية وللعلم والعلماء فقد جاء في الرسالة السامية الموجهة لمؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي في دورته الثامنة بتاريخ 02 أكتوبر 2019 بمدينة الرباط، والذي نظم تحت شعار: “دور العوامل الثقافية والدينية في حماية البيئة والتنمية المستدامة”؛ فقد نصت الرسالة السامية على أنه يجب: “الحرص على اعتماد مناهج العمل المستوحاة من الثقافة الإسلامية الأصيلة لاستخدام موارد الأرض”.
من هنا حاولت أن أجسد جانبا من هذا المبدأ العام الذي جاءت به الرسالة السامية فحاولت أن أجمع أهم القيم البيئية التي جسدتها حضارة الغرب الإسلامي رعاية للبيئة والحفاظ عليها كمنطلق لتعزيز الحوار البيئي العالمي… ومن هنا فإنني أهدي هذا الفوز لمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.